مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

التقصير والتفريط في المسؤولية يجعل الناس يتحملون أعباء كبيرة.

التقصير والتفريط في المسؤولية يجعل الناس يتحملون أعباء كبيرة.

{ربنا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا} (البقرة: 286) نحن مؤمنون بأن الله - فيما يتعلق بالتشريع - لا يكلف نفسا إلا وسعها، ما كلف عباده إلا ما فيه سعة لهم. لكن قد تبرز هناك أحمال كما حصل على بني إسرائيل {فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً} (النساء:160) كانت هناك مراحل ما يزال التشريع فيها قائما، فكان بسبب تقصيرهم في مجال ما، يكونون جديرين بأن يحملوا أحمالا ثقيلة تشريعية، لكنها تسجل في قائمة الاستثناءات وليست هي السنة الإلهية الثابتة في التشريع، وهكذا ألم يحرم عليهم الاصطياد يوم السبت؟ ثم تظهر الحيتان يوم السبت، أليسوا هم سيرون أنفسهم في حالة من الضيق والحرج وهم يرون السمك يوم سبتهم شرعا فوق سطح الماء ويوم لا يسبتون لا تأتيهم، من هذا الأحمال تأتي.

اقراء المزيد
تم قرائته 245 مرة
Rate this item

المؤمنون يرون أن ما أوجبه الله عليهم وشرعه لهم؛ كله في دائرة: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا}

المؤمنون يرون أن ما أوجبه الله عليهم وشرعه لهم؛ كله في دائرة: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا}

{لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} (البقرة: 286) هذا مما يؤمن به المؤمنون من أن الله سبحانه وتعالى فيما أنزله إلى رسله، فيما دعا إليه رسله، فيما قالوا فيه وله: {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} كله تشريع كله هداية فيها سعة لنا ونحن نتحرك فيها، ونحن نلتزم بها، ليس فيها تكليفات لا نطيقها، ليس فيها تشريعات لا نطيق أن نتحملها كلها مما هي في وسعنا أن نعملها وأن نلتزم بها، وسنعرف هذه. وهذه قضية مهمة يجب أن نعرفها لأننا أصبحنا الآن في واقعنا ننظر إلى كثير من تشريعات الإسلام ونعدها في قائمة المستحيلات، منها توحد الكلمة، منها الجهاد في سبيل الله، منها العمل على إعلاء كلمة الله، منها العمل على إقامة دولة الإسلام، كل هذه في قائمة المستحيلات. المؤمنون يرون أن كلما أوجبه الله عليهم، كلما دعاهم إليه، كلما شرعه لهم، كلما هداهم إليه كله {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} داخل هذه الدائرة، ولكن بجهلنا نحن، نحن الذين صنفنا مجموعة كبيرة من هدايته من تشريعاته المهمة في قائمة تكليف ما لا يطاق، في قائمة المستحيلات، في سجل الغائبات، أليس هذا ما هو حاصل؟ تحصل هذه عند من ينظر إلى الدين في مهمته في الحياة نظرة تجزيئية، لي وحدي، ولك وحدك ولهذا

اقراء المزيد
تم قرائته 263 مرة
Rate this item

الإنسان الذي يمن على الله أن استجاب لهديه هو من ينظر إلى نفسه نظرة اختيال وإعجاب.

الإنسان الذي يمن على الله أن استجاب لهديه هو من ينظر إلى نفسه نظرة اختيال وإعجاب.

هكذا المؤمنون {لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ} (البقرة: 286).، والمسلمون هم الوحيدون الآن في إيمانهم على هذا النحو: {لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ} (البقرة: 286). لكن اليهود لا يؤمنون بعيسى ولا بمحمد، والنصارى لا يؤمنون بمحمد (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) فهم مفرقون بين رسل الله، أما نحن - والحمد لله - فنحن مؤمنون برسله جميعا, موسى وعيسى ومحمد ومن سبقهم من أنبياء الله. ولكن للأسف أننا افترقنا عنهم جميعا، نحن لا نفرق بينهم، لكننا في واقعنا مفارقون لهم جميعا. فرسول الله محمد (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) الإيمان برسالته، العمل وفق ما هدى إليه وأرشد إليه, هو يجسد الإيمان الذي لا تفريق فيه بين رسل

اقراء المزيد
تم قرائته 277 مرة
Rate this item

إختلاف الأمة اليوم يدل أنها ليست على ما كان عليه أنبياء الله ورسله.

إختلاف الأمة اليوم يدل أنها ليست على ما كان عليه أنبياء الله ورسله.

يأتي أيضاً الإيمان بكتب الله، الكتب السابقة, إضافة إلى القرآن الكريم التوراة والإنجيل والزبور وغيرها كصحف إبراهيم وغيرها من الكتب السماوية الإلهية، ما نعرفها وما لا نعرف أسماءها.{وَرُسُلِهِ}، الإيمان بكتب الله ورسله السابقين له أثره أيضاً فيما يتعلق بنفوس العاملين في سبيل الله حينما يرون أنفسهم بأنهم امتداد لخط إلهي واحد يتمثل في خط كتب الله ورسله، والسائرين على نهج كتبه ورسله جيلا بعد جيل وعصرا بعد عصر, منذ أول نبي وأول كتاب إلى خاتم الأنبياء وخاتم الكتب القرآن الكريم وسيدنا محمد (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) هناك تشعر بطمأنينة أنك تمشي وتسير في هذا الخط الذي رسمت لك غاياته, ونهايته في آيات القرآن الكريم، العاقبة التي يسير إليها أولياء الله، الجزاء العظيم الذي

اقراء المزيد
تم قرائته 264 مرة
Rate this item

إيمان لا يبدأ من الله وينتهي بالمواجهة مع أعدائه، ليس إيمان أنبياء الله ورسله.

إيمان لا يبدأ من الله وينتهي بالمواجهة مع أعدائه، ليس إيمان أنبياء الله ورسله.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} (الفاتحة:1-7). اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد. السلام عليكم - أيها الإخوة - ورحمة الله وبركاته. نشكر لكم في المقدمة حضوركم، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكتب أجركم. في هذه الجلسة سيكون حديثنا حول مقارنة بين خيارين، بين خيارين أمامنا، وقبل أن نتحدث عن هذا الموضوع سيكون مقدمة حديثنا حول قول الله سبحانه وتعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ

اقراء المزيد
تم قرائته 291 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر